السيرة النبوية / قصص الأنبياء (سؤال و جواب)

💎السيرة النبوية💎

📌الحلقة الثالثة و الأربعون

( مكائد قريش )

بسم الله نبدأ 💫💫

وبينما كان النبيﷺ يرتب أمور المدينة و ينظم جوانب الحياة فيها ، ويرجو أن يجد فيها هو والمسلمون مكانًا آمنًا يعملون فيه بدينهم بدون معارضة أو استفزاز من أحد ، ولكنهم فوجئوا بمكائد قريش تريد القضاء عليهم ، حيث أن قريش كتبوا إلى مشركي يثرب يحرضوهم على قتال المسلمين و إخراجهم من المدينة ويهددوهم بالقتل إن لم يفعلوا ذلك ، وبالفعل قام مشركوا يثرب لينفذوا ذلك ، ولكن جاءهم رسول الله ﷺ فوعظهم و نصحهم فتوقفوا عما كانوا سيفعلونه من القتال وتفرقوا ....

💎💎💎💎💎
ومن هذه المكائد أيضًا أن سعد بن معاذ رضي الله عنه رئيس الأوس ذهب إلى مكة معتمرًا ، فطاف بالبيت الحرام وكان معه أبو صفوان أمية بن خلف ، فلما رآهما أبو جهل ذهب إلى سعد وهدده وتوعده وقال: تطوف بمكة آمنًا وقد آويتم الصباة ، أما والله لولا أنك مع أبي صفوان لما رجعت لأهلك سالمًا ، وكان هذا إعلانًا عن منع المسلمين عن المسجد الحرام ، وعن قتلهم إذا وجدوا في حدود قريش ...

💎💎💎💎💎
وكانت قريش على صلة بيهود يثرب وكان اليهود يقومون بإثارة القلق و الفتنة والاضطرابات بين الأوس و الخزرج ، وهكذا أحاط الخطر بالمسلمين في المدينة من الداخل والخارج ، حتى وصل الأمر إلى الصحابة رضي الله عنهم فكانوا لا يبيتون إلا ومعهم السلاح ، وكانوا يحرسون الرسول ﷺ حتى نزل قول الله تعالى " وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ " فقال الرسول ﷺ : يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله عز وجل ...

💎💎💎💎💎
وفي هذه الظروف الخطيرة و الصعبة التي كانت تهدد المسلمين في المدينة ، أنزل الله تعالى الإذن بقتال قريش ، ثم تطور الأمر مع تغير الظروف حتى أصبح القتال واجبًا على المسلمين ، وبذلك أصبح قتال مشركي قريش واجبًا وذلك لأنهم بدأوا بالعدوان فحق للمسلمين أن يقاتلوهم ، وكذلك قتال من خان وتحيز للمشركين من اليهود الذين كان لهم عقد وميثاق مع الرسول ﷺ ، وكذلك قتال كل من يعتدى على المسلمين من غير قريش ، وكذلك قتال من بدأ بعداوة المسلمين من أهل الكتاب كالنصارى حتى يعطوا الجزية ...

الحلقة القادمة سنكمل بإذن الله ...

www.tg-me.com/kr/السيرة النبوية قصص الأنبياء سؤال و جواب /com.Qasaselanbiaa/1090

7.2K viewsedited  Nov 9, 2021 at 19:55

💎السيرة النبوية💎

📌الحلقة الثالثة و الأربعون

( مكائد قريش )

بسم الله نبدأ 💫💫

وبينما كان النبيﷺ يرتب أمور المدينة و ينظم جوانب الحياة فيها ، ويرجو أن يجد فيها هو والمسلمون مكانًا آمنًا يعملون فيه بدينهم بدون معارضة أو استفزاز من أحد ، ولكنهم فوجئوا بمكائد قريش تريد القضاء عليهم ، حيث أن قريش كتبوا إلى مشركي يثرب يحرضوهم على قتال المسلمين و إخراجهم من المدينة ويهددوهم بالقتل إن لم يفعلوا ذلك ، وبالفعل قام مشركوا يثرب لينفذوا ذلك ، ولكن جاءهم رسول الله ﷺ فوعظهم و نصحهم فتوقفوا عما كانوا سيفعلونه من القتال وتفرقوا ....

💎💎💎💎💎
ومن هذه المكائد أيضًا أن سعد بن معاذ رضي الله عنه رئيس الأوس ذهب إلى مكة معتمرًا ، فطاف بالبيت الحرام وكان معه أبو صفوان أمية بن خلف ، فلما رآهما أبو جهل ذهب إلى سعد وهدده وتوعده وقال: تطوف بمكة آمنًا وقد آويتم الصباة ، أما والله لولا أنك مع أبي صفوان لما رجعت لأهلك سالمًا ، وكان هذا إعلانًا عن منع المسلمين عن المسجد الحرام ، وعن قتلهم إذا وجدوا في حدود قريش ...

💎💎💎💎💎
وكانت قريش على صلة بيهود يثرب وكان اليهود يقومون بإثارة القلق و الفتنة والاضطرابات بين الأوس و الخزرج ، وهكذا أحاط الخطر بالمسلمين في المدينة من الداخل والخارج ، حتى وصل الأمر إلى الصحابة رضي الله عنهم فكانوا لا يبيتون إلا ومعهم السلاح ، وكانوا يحرسون الرسول ﷺ حتى نزل قول الله تعالى " وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ " فقال الرسول ﷺ : يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله عز وجل ...

💎💎💎💎💎
وفي هذه الظروف الخطيرة و الصعبة التي كانت تهدد المسلمين في المدينة ، أنزل الله تعالى الإذن بقتال قريش ، ثم تطور الأمر مع تغير الظروف حتى أصبح القتال واجبًا على المسلمين ، وبذلك أصبح قتال مشركي قريش واجبًا وذلك لأنهم بدأوا بالعدوان فحق للمسلمين أن يقاتلوهم ، وكذلك قتال من خان وتحيز للمشركين من اليهود الذين كان لهم عقد وميثاق مع الرسول ﷺ ، وكذلك قتال كل من يعتدى على المسلمين من غير قريش ، وكذلك قتال من بدأ بعداوة المسلمين من أهل الكتاب كالنصارى حتى يعطوا الجزية ...

الحلقة القادمة سنكمل بإذن الله ...

BY السيرة النبوية / قصص الأنبياء (سؤال و جواب)